اعرف عدوك

هدي النبي في النهي عن الأهواء والاغواء:

-عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ. قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي”. [مسند أحمد].

-روي عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” أن إبليس فقال أهلكتهم بالذنوب فاهلكوني بالاستقفار، فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالاهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون فلا يستغفرون. [رواه ابن أبي عاصم].

-عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين الدرجتين حضر الفرس سبعين عاما، وذلك لأن الشيطان يبتدع البدعة للناس فيبصرها العالم فينها عنها، والعابد مقبل على عبادة ربه لا يتوجه لها ولا يصرفها”. [رواه الاصبهاني]

-عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ”. [سنن ابن ماجه] قوله ( أشد على الشيطان إلخ ) وذلك أن غاية همة العابد أن يخلص نفسه من مكائد الشيطان وقد لا يقدر عليه فيدركه الشيطان من حيث لا يدري بخلاف الفقيه فقد يخلص الله تعالى على يديه العباد من مكايد الشيطان .

-عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه. [رواه البيهقي والدار قطني].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *