قال الله تعالى:
-{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة (39) وفي المائدة {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} (10)
يقال الصاحب ساحب، ليختر أحدنا صاحبه، فصُحبة أهل النار هي صُحبة عذابٍ وشقاء، وهوانٍ وعناء، نعوذ بالله تعالى منها وممَّا قرَّب إليها من قولٍ أو عمل.
-{ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}. الشعراء (62)
لاحظ من قوة يقينه بالله، اجراها على لسان سيدنا موسى. فشق الله له البحر.
-{ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} النحل (10)
هذا من كرم ورحمة الله تعالى الذي لم نعبد حق العبادة. ف (لكم) حصرت أصل إنزال المطر أنه من أجلكم. فهو رحمة بكم. وأفادت (منه شراب) أن من استخداماته المتعددة هو الشرب لأهميته، (ومنه شجر فيه تسيمون) ابرزت اهميته لسقيا الزرع الذي ترعاه أنعامكم. وهذا شيء من أبرز الاستخدامات المتعددة.