من جمالها

المعاني:

في ‏قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}. ‏

(إنما) أفادت الحصر. وكلمة (لشيء) أفادت العموم المطلق مما كان ويكون وسيكون، فلا يحتاج أن يعمل شيئا حتى يكون الشيء. بل مجرد القول، وأنه لا شيء يمتنع عن إرادته سبحانه وتعالى.

‏في قوله تعالى: { *فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚوَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا*} كلمة(عسى) تفيد الإطماع والإشفاق، والاطماع من الله سبحانه يفيد التحقق؛ لأن وعده كائن لا محالة، وكلمة (عسى) للمؤمن موضع طمع في مغفرة الله تعالى له.

‏-محمد بن حرب الهلالي قال: قلت لأعرابي: إني لك لوادّ. قال: وإن لك من قلبي لرائدا.
-وقال: وأتيت أعرابيا في أهله مسلّما عليه، فلم أجده، فقالت لي امرأته: عشّر الله خطاك. أي جعلها عشرة أمثالها.

‏-قال الطوسي: العرب تقول :

(أيدي الرجال أعناقها) الهاء ترجع على الإبل، أي أيدي الرجال كأعناق الإبل، أي من طال نال. أي من كان أطول على المائدة تناول فأكل

الشعر:

‏فِي لَيلَةِ الجُمعَةِ الغَرَّاءِ يُشجِينِي “” ذِكرُ الحَبِيبِ الَّذِي قَد جَاءَ بِالدِّينِ
عَنَيتُ أَحمَدَ خَيرَ الخَلقِ قَاطِبَةً “” مَن حُبُّهُ فِي فُؤَادِي فِي شَرَايِنِي
صَلَّى عَلَيهِ إِلٰهِي مَا هَمَى مَطَرٌ “” مَا أَزهَرَ الوَردُ فِي رَوضِ البَسَاتِينِ

قال زُهَيْرُ بنُ أَبِي سُلْمَى:

(الوُدُّ لَا يَخْفَى وَإِنْ أَخْفَيْتَهُ “” وَالبُغْضُ تُبْدِيْهِ لَكَ العَيْنَانِ).
– وقَالَ الحَارِثيّ:

(وَالنَّفْسُ لَوْ أنَّ مَا فِي الأَرْضِ حِيْزَ لَهَا “” مَا كَانَ إِنْ هِيَ لَمْ تَقْنَعْ بِكَافِيْهَا).
– وقال آخر:

( النَّفْسُ تَزْدَادُ حِرْصًا كُلَّمَا مُنِعَتْ “” وَالشَّيْءُ يُرْغَبُ فِيْهِ حِيْنَ يَمْتَنِعُ)

– قال حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: (فَإِنَّ امْرأً أَمْسَى وَأصْبَحَ سَالِمًا “” مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا جَنَى لَسَعِيدُ.)
– قال عامر بن الطُّفَيل: (والنَّفسُ تطمعُ هَشّة إنْ أُطْمِعَتْ “” وتَنال باليأْسِ السُلُوَّ فَتَقْنَعُ)
– ‏قال لَبيدُ بن ربيعة؛ (ومَا المال والأهْلُونَ إلا وَديعَةٌ “” ولابُدَّ يَوْمًا أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *