منها

‏قال شبيب بن شيبة رحمه الله:

إني لأعرف أمرا لا يتلاقى به اثنان إلّا وجب النّجح بينهما؛ فقال له خالد بن صفوان: ما هو؟ قال: العقل، فإنّ العاقل لا يسأل ما لا يجوز ولا يردّ عما يمكن.

دعاؤك سلاحك:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض؛ أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

-في قوله تعالى: {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله}

هو شهر رجب، و‏سمي رجب مضر لأن مضر كانوا متمسكين بتعظيمه، توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، يقال إن ربيعة كانوا يجعلون بدله رمضان، ومنهم من يجعل في رجب وشعبان، فيحلون رجبًا ويحرمون شعبان.