-قال عبدالعزيز الشايع رحمه الله:
لو يعلم العبدُ ما في إدامة الدعاء من الخير العظيم له وعليه لجعله بمنزلة القوت الذي يغتذي به البدن، وعليه قوام الحياة.
-قَالَ الْعَبَّاس بن الْحسن رحمه الله:
اعْلَم أَن رَأْيك لَا يَتَّسِع لكل شَيْء، ففرغه للمهم من أمورك؛ وَأَن مَالك لَا يُغني النَّاس كلهم، فاخصص بِهِ أهل الْحق؛ وَأَن كرامتك لَا تطبق الْعَامَّة، فتوخ بهَا أهل الْفضل، وَأَن ليلك ونهارك لَا يستوعبان حوائجك فَأحْسن قسمتك بَين عَمَلك ودعتك.
نصيحة تربوية:
– قَالَ ابْن السماك: لَا تشتغل بالرزق الْمَضْمُون عَن الْعَمَل الْمَفْرُوض. وقَالَ الشَّافِعِي رحمه الله: احذر من تأمنه، فَأَما من تحذره فقد كفيته. وقال سيدنا علي رضي الله عنه: لَا تكثر العِتَابَ، فَإِنَّ العِتَابَ يُوَرِّثُ البُغْضَ؛ وكَثْرَتَهُ من سُوءِ الأَدَب. [روضة العقلاء].
-حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ:
إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ ؛ إِنْ يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ ؛ إِنْ لَا يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ. [سنن الدارمي].