منها

‏-سئل حكيم: ما اللبيب؟ فقال: الفطن المتغافل.

ولما أمضى معاوية بيعة يزيد، قال يزيد: يا أبت ما أدري أنخدع النّاس أم يخدعوننا بما يأخذون منّا؟ فقال: يا بنيّ من خدعك فانخدعت له فقد خدعته.

– ‏قال عمرو بن العاص: ما رأيت أحدا كلّم عمر رضي الله عنه إلا رحمته، لأنه كان لا يخدع أحدا لفضله، ولا يخدعه أحد لفطنته.
– ‏قال ابن خارجة: لا أرد سائلا فإنما هو كريم أسد خلته أو لئيم أشتري عرضي منه

‏قال عبد الملك لعمر بن عبد العزيز:

ما العزيمة في الأمر؟ قال: إصداره إذا ورد بالحزم. فقال: وهل بينهما فرق؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:٠
(ليست تكون عزيمة ما لم يكن “” معها من الرأي المشيد رافع)
فقال: لله درّك عشت دهرا وما أرى بينهما فرقا.

‏الأولاد ثمرة:

فاشكر الله الذي أعطاك هذه الثمرة وحافظ عليها. واسقيها بالعلم النافع والدين والأخلاق،

هذه الثمرة إما أن تكون غذاء في الحياة وبعد الممات، أو هما في الحياة وسؤالا عنها بعد الفراق، فالحرص عليها من التفلت والضياع واجب عظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *