-عن ليلة القدر:
قال النووي رحمه الله: ويستحب لمن رآها كتمها [المجموع ٦/٤٥٣]
لأسباب: لأنها كرامة والكرامات تخفى. ولئلا يدخله العجب والرياء ويحسب أنه رآها لأنه من أهل المراتب العالية والدرجات السامية. ولئلا يثبط الناس ويكسلهم عن الاجتهاد.
-قال الصولي:
كاتبت أبا حنيفة رحمه الله فأغفلت التاريخ، فكتب إلي. وصل كتابك مبهم الأوان، مظلم البيان، فأدى خبراً ما القرب فيه بأولى من البعد منه. فإذا كتبت- أعزك الله- فلتكن كتبك موسومة بالتاريخ، لأعرف أدنى آثارك وأقرب أخبارك.
-كان قسّ بن ساعدة يفد على قيصر ويزوره، فقال له:
يا قس، ما أفضل العقل؟ قال: معرفة المرء بنفسه.
قال: فما أفضل العلم؟ قال: وقوف المرء عند علمه
قال: فما أفضل المروءة؟ قال: استبقاء الرجل ماء وجهه.
قال: فما أفضل المال؟ قال ما قضي به الحق.