من جمالها

الشعر:

جاء الصيام فجاء الخير أجمعه // ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
فالنفس تدأب في قول وفي عمل // صوم النهار وبالليل التراويح

قال آخر:

‏إنّما أنفسنا عاريةٌ // والعَوَاري قَصرُها أن تُستردْ
خيرُ ما اجتنٌ به المرءِ التُّقى // فاتخذها عُدَّةٌ دُونَ العُدَدْ
وأرى الشهوة مفتاحَ الرَّدى // فاجتنبها وانْأَ عنها وابتعدْ

وقال آخر:

إِذَا صَدَرَتْ مِنْكَ الذُّنُوبِ فَدَاوِهَا // بِرَفْعِ يَِد فِي اللَّيْلِ وَاللَّيْلُ مُظْلِمُ
وَلا تَقْنَطَنَّ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّمَا // قُنُوطُكَ مِنْهَا مِنْ خَطَايَاكَ أَعْظَمُ
‏فَرَحْمَتُهُ لِلْمُحْسِنِينَ كَرَامَةٌ // وَرَحْمَتُهُ لِلْمُذْنِبِينَ تَكَرُّمُ

المعاني:

في قوله تعالى عن بر الوالدين: (إما يبلغن عندك الْكِبَرَ)
(الْكِبَرَ) أعطت صورة الضعف في البدن مع رفعة مقام السن. فجمعت الضعف في صورة علو القدر (الْكِبَرَ) فاستوفى الوصف التكريم وحفظ المكانة. وتعليم المخاطبين غاية الأدب وذروته.

في قوله تعالى: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} إنذار وتنبيه ‏وقمة العدل، في بيان مسؤولية الإنسان عن عمله الملازم له كالقلادة لمن تقلدها في عنقه. فالعنق لبيان موقع الملازمة وشدة الالتصاق بصاحبه. في أدق الأماكن المعبرة عن دقة المسؤولية.

‏ياء المتكلم لها أوضاع منها:
*قد تكون ساكنة وهو الأصل {رب قد آتيتنيْ من الملك وعلمتنيْ}
*وقد تأتي مفتوحة {إن أهلكنيَ الله ومن معيَ}
*وقد تأتي محذوفة ويعوض عنها بكسرة {قال ربِ السجن أحب} والأصل ربي
*وقد تبدل بألف {يا أسفى} والأصل أسفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *