-قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
من كانت معصيته في الشهوة فارْجُ له، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه، لأن آدم عصى مشتهياً فغفر له وإبليس عصى متكبراً فلُعن. [سير أعلام النبلاء].
-قال بعض الحكماء: إياك وما يسبق للقلوب إنكاره، وإن كان عندك اعتذاره.
-قال عمر رضي الله عنه:
ما أبالي أصبحت عَلَى ما أَحَبّ أو عَلَى ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أَحَبّ، أو فيما أكره. [أخرجه ابن أبي الدُّنْيَا في الفرج بعد الشدة].
-قال الحسن البصري رحمه الله:
لا تجاهد في الطلب جهاد المغلب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم، فإن ابتغاء الفضل من السُّنّة، والإجمال في الطلب من العفة، وليست العفة بدافعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً؛ الرزق مقسوم، والأجل محتوم، وفي الحرص اكتساب المآثم .
-قال سفيان الثوري رحمه الله :
كان يقال: إذا عرفتَ نفسك لم يضرك ما قيل فيك. [صفة النفاق للفريابي].