الشعر:
قال أبو العيناء؛
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ // فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ // حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك
قال عبدالرحمن آل عباط:
أمضي حثيثًا، إلى ما كنتُ أخشاهُ // غصبًا! كأنّ هروبي منهُ أدناهُ
لن يجلب السعيُ شيئًا لا نصيب بهِ // أو يمنعُ الحرصُ ما قد قدر اللهُ
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها // ويهجر القلبُ من بالصدّ يلقاهُ
فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا // ومن تناسى، فإنّا قد نسيناهُ!
قال فواز اللعبون:
خَفْ ربَّكَ الرحمنَ في شوقي الذي // ما عُدتُ أَغْلِبُهُ ولا أُخفِيهِ
وارفِقْ على رُوحي فإنكَ بعضُها // واعطِفْ على قلبي فإنكَ فيهِ
(مستـفعلن مستـفعلن مسـتـفعـل):
من أسهل البحور الشعرية الفصيحة نظمًا هو بحر الرجز، يسمّيه أهل الأدب: حمار الشعر؛ لسهولة النظم فيه مفتاحه: فـي أبحـر الأرجـاز بحـر يسـهـل
كقول ابن مالك: كلامنا لفظ مفيد كاستقم :: واسم وفعل ثم حرف الكلم
المعاني:
التوكل على الله جلاله: هو الاعتماد على الله جل جلاله في حصول المطلوب، ودفع المكروه، مع الثقة به، وفعل الأسباب المأذون فيها.
في قوله تعالى: {أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا}.
فلفظة(أَنَّىٰ)أعم من (كيف. أين. متى) تأتي سؤالا وإخباراً عن أمر فسؤالاً: كيف يكون له الملك؟