-قال البلاذري: قال أبو عمران المقرئ:
سمعت سفيان بن عيينه يقول:
لله درُّ سفيان الثوري، بلغني أنه قال: عجباً لرجل يعرف صاحبه بمودته ونصيحته ولا يعلم منه إلا خيراً خمسين سنة، ثم يأتيه رجل لا يعرفه، فيخبره عنه بسوء، فيقبله منه، ويطرح معرفته. [أنساب الأشراف].
-قال سلم بن زياد لطلحة بن عبيد الله بن خلف الخزاعي:
إني أريد أن أصل رجلا له عليّ حقّ وصحبة بألف ألف درهم فما ترى؟
قال: أرى أن تجعل هذه لعشرة،
قال: فأصله بخمسمائة ألف درهم،
قال: كثير، فلم يزل به حتى وقف على مائة ألف درهم
قال: أفترى مائة الف يقضى بها ذمام رجل له انقطاع وصحبة ومودة وحقّ واجب؟
قال: نعم، قال: هي لك وما أردت غيرك، قال: فأقلني قال لا أفعل والله.