-قال الشيخ عبد الرحمٰن السّعدي رحمه الله:
من ندم على ما مضى من الزلات، وأقلع في الحال عن الخطيئات، وعزم أن لا يعود في مستقبله إلى الجنايات، فقد قام بشروط التوبة، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
[الفواكه الشهية]
-قال حاتمٌ الزاهد: إذا رأيت من أخيك عيباً فإن كتمته عنه فقد خنته. وإن قلته لغيره فقد اغتبته. وإن واجهته فقد أوحشته. فقال له إنسانٌ: فما الذي أصنع. قال: تكني عنه وتعرض به. وتجعله في جملة الحديث.
-قال الحسن البصري رحمه الله:
لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا بحسرات ثلاث: أنه لم يشبع مما جمع، ولـم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه. [الزهد لابن ابي الدنيا].
-أوْصى عبد الله بنُ عباس رجلاً فقال:
لا تتكلمْ بما لا يَعْنيك، ودَعِ الكلام في كثير مما يَعْنِيك، حتى تجدَ له مَوْضِعًا، ولا تمارِيَنَّ حليماً ولا سَفيهاً؛ فإن الحليمَ يُطغيك, والسفيهَ يُؤذيك، واذكرْ أخاك إذا توارَى عَنْكَ بما تحبُّ أن يَذكرك به إذا تواريتَ عنه، واعْمَلْ عَمَلَ امرئٍ يَعْلَمُ أنهُ مَجْزِيّ بالإحسان، مَأخوذٌ بالإجْرام. [النحو الواضح في قواعد اللغة العربية]