قال الله تعالى:
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وأنتم تَشْهَدُونَ} البقرة (84)
-إن أعظم الاخوة وأنفُسَها أخوة الدين، فإخواننا في الدِّين بمنزلة أنفُسِنا، ودماءَهم دماؤنا، وديارَهم ديارنا. وبمثل هذا تقرِّر الشريعة الأخوَّة في الله.
-{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} غافر (19)
ليحذر الناس علمه فيهم. فيستحيوا منه حق الحياء، ويتقوه حق تقواه، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه.(قال الإمام أحمد رحمه الله: هو الرجل يكون في القوم، فتمر به المرأة ، فيُلحقها بصره. [الورع للمروذي]).
-{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} الكهف (110)
توجيه الاهي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعظم التوحيد وعقوبة الشرك، وأن لقاء الله سبحانه يحصل للإنسان خلال حياته، في صلاته وطاعاته من بر وصدقة وصالح أعماله وبعد وفاته،