من جمالها

الشعر:

إذا المرء لم يترك طعاما يحبه // ولم يعص قلبا غاويا حيث يمما
قضى وطرا منه يسيرا وأصبحت // إذا ذكرت أمثاله تملأ الفما

قال الشاعر

إِن الفقيه هو الفَقِيهُ بِفعْلِهِ // ليس الفقِيهُ بِنُطْقِهِ وَمَقَالِهِ
وكذا الغنيُ هو الغنيُ بحالهِ // ليس الغنيُّ بِمُلْكِهِ وَبِمَالِه

وقال:

وجرح السيف تأسوه فيبرا // وجرح الدهر ما جرح اللسان
جراحات الطعان لها التئام // ولا يلتام ما جرح اللّسان

المعاني:

‏لما أراد التكثير دلالة النعمة، قال تعالى {وكان له ثَمَر} بجميع أصنافه وألوانه.
ولمّا أراد القلة جاء بجمع القلة {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون} فالمتّخذ منه السُّكر جزء من الثمر لا كلّه.

اقْتِضاب الكلام: ارتجاله يقال: هذا شعرٌ مُقْتَضَب واقْتَضَبْتُ الحديث: تكلمت به من غير تهيئة أو إعداد له.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِله} كلمة (كُونُوا) أمرٌ بأن يبلغ منهم العدل مبلغ الثبات والمواظبة، وكلمة (قَوَّامِينَ) تدل على التكثير والتكرار حتى يصبح العدل صفة راسخة ثابته في الأمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *