المعاني:
– في قوله تعالى: {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد}، التناوش: أي التناول وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال، والمعنى كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة،
– الصَّيْهَد: السراب، وشدة الحر، وفلاة لا ينال ماؤها.
-قال تعالى: {وكبره تكبيرًا}
أي: عظمه عظمة تامة، ويقال: أبلغ لفظة للعرب في معنى التعظيم والإجلال (الله أكبر) أي: صِفْهُ بأنه أكبر من كل شيئ. [تفسير القرطبي]
الضياع: أن يفقد الإنسان السيرٓ الصحيح في هدفي الدنيا والآخرة.
لذا: اللهم إهدنا الصراط المستقيم، فهي القوة التي تدحر الصعاب والمكدرات، ويستقم أمرنا لبلوغ الهدف.
الشعر:
أنشد تاجر بن أبي مطيع:
كم قد ظفرْتُ بمنْ أهوى فيمنعُني // منه الحياءُ وخوفُ الله والحذَرُ
أهوى المِلاحَ وأهوى أن أجالسهُمْ // وليسَ لي منهمُ في ريبة وطَرُ
كذلك الحبّ لا آتيه فاحشة // لا خيرَ في لَذّةٍ من بعدها سقَرُ
قال النابغة الذبياني:
وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن // قَتَباً يَعَضُّ بِغارِبٍ مِلحاحا
فَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ // فَتَأَنَّ في رِفقٍ تَنالُ نَجاحا
وَاليَأسُ مِمّا فاتَ يُعقِبُ راحَةً // وَلِرُبَّ مَطعَمَةٍ تَعودُ ذُباحا
قال الشاعر:
خذ من شبابك قبل الموت والهرم // وبادر التوب قبل الفوت والندم
واعلم بأنك مجزي ومرتهن // وراقب الله واحذر زلة القدم
فليس بعد حلول الموت معتبة // إلا الرجاء وعفو الله ذي الكرم