الشعر:
قال حكيم إذا كانت مغالبة القدر مستحيلة فماذا تنفع الحيلة.
قال الشاعر:
وقد ترجو فيعسر ما ترجى // عليك وينجح الأمر العسير
وما تدري أفي الأمر المرجى // أم الأمر الذي يخشى السرور
لو أن الأمر مقبله جلي // كمدبره لما عمي البصير
قال حماد:
كم من أخ لك ليس تنكره // ما دمت في دنياك في يسر
متصنع لك في مودّته // يلقاك بالترحيب والبشر
فإذا عدا والدهر ذو غير // دهر عليك عدا مع الدهر
فارفض بإجمال مودّة من // يقلي المقل ويعشق المثري
وعليك من حالاه واحدة // في العسر إما كنت واليسر
قال الشاعر:
إذا لم تسامح بالأمور تعقدت // عليك فسامح وامزج العسر باليسر
فلم أر أوقى للبلاء من التقى // ولم أر للمكروه أشفى من الصبر
المعاني:
جاء في لسان العرب: سمّيت منًى بمكّة، لما يمنى فيها من الدّماء أَي يراق.
وقال ثعلب: هو من قولهم منى اللّه عليه الموت أَي قدّره لأَن الهدي ينحر هنالك،
قال الخطابي{من نطفة إذا تمنى} إنما سميت منًى لأن الدماء تمنى بها أي تسال.
قوله تعالى {من هذه القرية الظالم أهلها}
من: حرف جر، هذه: اسم إشارة في محل جر، القرية: بدل من اسم الإشارة مجرور، الظالم: نعت تابع مجرور وعلامة جره الكسرة، أهلها: فاعل مرفوع لاسم الفاعل الظالم، وهو مضاف، الهاء: ضمير في محل جر بالإضافة.
في قوله تعالى: {وأطعموا القانع والمعتر}
القانع: هو الذي يستغني بما تعطيه، ويقنع به
المعتر: هو الذي يتعرّض لك ولا يسأل .