المعاني:
في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، الضرب: الإسدال، فينسدل الخمار حتى يغطي الصدر، الجيوب: فتحات الصدور، وليس الضرب المعروف.
من القاب الشعراء ومعانيها:
الأحنف: الذي يمشي على ظهر قدميه
أبو فراس: الأسد
الأخفش: ضيق العينين ضعيف البصر
الفرزدق: الرغيف المتجعد (الخبزة)
جرير: حبل زمام الدابة
البحتري: القصير
من أنواع (لا): لا النافية للجنس، تعمل عمل إن تنصب المبتدأ وترفع الخبر، وهي تنفي الحكم عن الجنس
نحو {لا ظلمَ اليوم} نفي للظلم بجميع أشكاله وألونه يوم القيامة، شرط عملها أن يكون اسمها وخبرها نكرتين وألا يفصل بينها واسمها بفاصل وهي أقوى أنواع (لا) من حيث النفي.
الشعر:
– قال حَسَّانُ بُن ثابتٍ رضي الله عنه:
(وَإِنَّ امْرءًا أمْسَى وأَصْبَحَ سَالِمًا // مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَا جَنَى لَسَعيدُ)
– وقال صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقدُّوسِ:
أَلا إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ فَلا تَكُنْ // ظَنُوناً لِمَا فِيهِ عَلَيْكَ أَثَامُ
وَإنَّ ظُنُونَ الْمَرْءِ مِثْلَ سَحَائبٍ // لَوَامِعَ مِنْهَا مَاطِرٌ وَجَهَامُ
قال سيدنا علي رضي الله عنه:
إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ // الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها // والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها // والصبر تاسعها واللين باقيها
وقال سيدنا علي رضي اللّه عنه:
والنفس تعلم أنى لا أصادقها // ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدارٍ رضوانُ خازنها // والجار احمد والرحمن ناشيها