من جمالها

الشعر:

‏قال معن بن أوس المزني:
وَكُنتُ إِذا ما صاحِبي رامَ ظِنّتي // وَبَدَّلَ سُوءاً بِالَّذي كُنتُ أَفعَلُ
قَلَبتُ لَهُ ظَهرَ المِجَنِّ وَلَم أَدُم // عَلى ذاكَ إِلّا رَيثَما أَتَحَوَّل
إِذا اِنصَرَفَت نَفسي عَن الشَيءِ لَم تَكَد // عَلَيهِ بِوَجهٍ آخِرَ الدَهرِ تُقبِلُ

قال الشاعر:
إذا كان دوني من بليت بجهله // أبيت لنفسي أن أقابل بالجهل
وإن كان مثلي في محل من العلا // هويت إذا حلما وصفحا عن الجهل
وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجا // رأيت له حق العلاوة والفضل

وقال: ألم تعلمي أن الغنى يجعل الفتى // سنيا وأن الفقر بالمرء قد يزري
فما رفع النفس الوضيعة كالغنى // ولا وضع النفس الرفيعة كالفقر

المعاني:

‏من قوله تعالى:﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾
(ولَقّاهُمْ): أكرمهم وأعطاهم.
(نضرة وسرورًا): حُسْنًا ووَضاءَةً في وجوههم وفَرَحًا في قُلوبِهِمْ.

قال تعالى: ‏‎﴿وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا﴾ أي قريبة منهم أشجارها فهي تُظِلُّلُهْم ويَجِدونَ فيها لَذَّةَ التَّظْليلِ وراحَتَهُ ومُتْعَتَهُ.

من الأمثال:

(أَخٌ أرادَ البِرَّ صَرْحًا فاجْتَهَدَ): يُضْرَبُ لِمَنِ اجْتَهَدَ في بِرِّكَ، وإنْ لَمْ يَبْلُغْ رِضاكَ.
أي أراد صَرَحًا بالتحريك (فسَكَّنَ)،
والصَّرَحُ: الخالص مِنْ كل شيء، يقال: صَرُحَ صَراحَةً فَهُوَ صَريحٌ وصَرِحٌ وصُراحٌ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *