-قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم:
أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ. قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
-قال سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه:
لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم. [المقولات الصادقة في تزكية القلوب الصادية].
وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبَّرونها بالليل، ويفقدونها في النهار. [شفاء القلوب].
قال رجل لأبي بن كعب:
أوصني، قال: اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم.
نصيحة تربوية:
لا تجعل من ابنك غضوب، تعامل معه بحمكة وهدوء ولا تتعامل معه بعنف. فمثلا: أخذ شيئا تخاف عليه من الكسر فتقول له ضعه هناك. اعطيه لفلان من الجالسين، ولا تنتزعه منه بالقوة. فيغضب فيتولد لديه العناد، والتعامل بالشدة والقوة.