-كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عمّاله :
أما بعد ، فإذا هممت بظلم أحد. فاذكر قدرة الله عليك ، واعلم أنك لا تأتي إلى الناس شيئًا إلا كان زائلاً عنهم باقيًا عليك ، واعلم أن الله عز وجل آخذٌ للمظلومين من الظالمين والسلام.
[إحياء علوم الدين].
-قال الشافعي رحمه الله، في مرضه الذي مات فيه :
أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا ولسوء عملي ملاقيا وعلى الله واردا، ما أدري روحي تصير إلى جنة فأهنيها أو إلى نار فأعزيها، ثم بكى. [سير أعلام النبلاء].
-مسألة: هل تجتمع الأسرة بأفرادها في الجنة؟
قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه . ثم قرأ: ﴿ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾. [تفسير الطبري]