الشعر:
لما قدم معن بن زائدة البصرة واجتمع إليه الناس، أتاه مروان بن أبي حفصة فأخذ بعضادتي (الباب، فأنشده شعره الذي قاله فيه:
فما أحجم الأعداء عنك بقية // عليك، ولكن لم يروا فيك مطمعا.
له راحتان الحتف والجود فيهما // أبى الله إلا أن يضر وينفعا
قال ابن عبدربه الأندلسي:
وجه عليه من الحياء سكينة // ومحبة تجري مع الأنفاس
وإذا أحب الله يوما عبده // ألقى عليه محبة للناس
قال الحسن بن رجاء :
أحبّ مكارم الأخلاق جهدي // وأكره أن أجيب وأن أجابا
وأصفح عن سباب الناس حلما // وشرّ الناس من يهوى السّبابا
ومن هاب الرجال تهيّبوه // ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا // ولم يقض الحقوق فما أصابا
المعاني:
قال تعالى: ﴿لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ﴾
أي مُحْرِقَةٌ مُسَوِّدَةٌ لِظاهِرِ جِلْدِ الإِنْسانِ وهو بَشَرَتُهُ والجَمْع بَشَرٌ.
البَغْلُ: من تزاوج الحِمارِ والفَرَسِ.
السِّمْعُ: من تزاوج الذِّئبِ والضَّبُعانة.
العِسْبارُ: من تزاوج الضَّبُعِ والذّئبة.
الصَرْصَرانيُّ: من تزاوج البُخْتِيِّ والعَرَبِيّ.
الأَسْبورُ: من تزاوج الضَّبُعِ والكَلْبة.
والوَرَشانُ: من تزاوج الحَمام
والفاخِتَةِ .
النَّهْسَر: من تزاوج الكَلْبِ والذِّئْبة.
{وحسن أولئك رفيقا}: رفيقا أي رفقاء، والعرب تضع المفرد موضع الجمع، وكأن العلة في الإفراد: الاتحاد في الشكل أو الرتبة أو الفعل. والله أعلم.
ومنه: {ضيف إبراهيم} أي: أضيافه، و {ثم يخرجكم طفلا} أي : أطفالا، و {ويولون الدبر} أي الأدبار،