منها

– قال الحرالي رحمه الله:

والطمع تعلق البال بالشيء من غير تقدم سبب له، فينبغي للعالم أن لا يشين علمه وتعليمه بالطمع، ولو ممن يعلمه بنحو مال أو خدمة وإن قل، ولو على صورة الهدية التي لولا اشتغاله عليه لم يهدها.
وقال أيضاً: والطمع يشرب القلب الحرص، ويختم عليه بطابع حب الدنيا، وحب الدنيا مفتاح كل شر وسبب إحباط كل خير. [فيض القدير المناوي].

‏-فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم؛ ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يطيبون عيشهم إلا بما يزيل العقل، ويلهي القلب من تناول مسكر، أو رؤية ملهٍ، أو سماع مطرب، ونحو ذلك. [اقتضاء الصراط المستقيم لإبن تيمية].

-قال ابن القيم رحمه الله:

الفرق بين الغفلة والنسيان، الغفلة: تركٌ باختيار الغافل، النسيان : تركٌ بغير اختياره، ولهذا قال الله تعالى: {ولا تكن من الغافلين}، ولم يقل ولا تكن من الناسين، فإن النسيان لا يدخل تحت التكليف فلا ينهى عنه. [مدارج السالكين].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *