*فعل نبوي:
-عن أنس بن مالك قال:
حضرت الصلاة، فقام جيران المسجد يتوضئون، وبقي ما بين السبعين والثمانين، وكانت منازلهم بعيدة،
فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بمخضب فيه ماء، ما هو بملآن، فوضع أصابعه فيه، وجعل يصب عليهم ويقول: “توضئوا”، حتى توضئوا كلهم، وبقي في المخضب نحو ما كان فيه، وهم نحو السبعين إلى المائة. [مسند أحمد]
-عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ:” *رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ*”. [سنن ابي داود]. وفي رواية الترمذي عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ تُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ:” *رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ*”.
*توضيح نبوي:
-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَأَلْتُ، أَوْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ؟ قَالَ:” أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ”. قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ:” ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ”. قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ:” أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ”. [رواه البخاري]