الشعر:
قال أبو الطيب المتنبي:
لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ // وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَمُ
لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى // حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ
وقال :
ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ // وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ
وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ // يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ.
وقال:
وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى // يَقَقاً يُميتُ وَلا سَواداً يَعصِمُ
وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً // وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ
المعاني:
(الوِتْرُ أو الوَتْرُ): الفَرْدُ أو ما لم يتشفَّعْ من العدد، وهي صَلاةُ الوِتْرِ، وسُمِّيتْ صَلاةَ الوَتْرِ؛ لِأنَّ آخِرَها رَكْعَةٌ فَرْدَةٌ، لا تُشْفَعُ بِغَيْرِها.
والشَّفْعُ: أي الزَّوْجُ.
﴿أَلَستُ بِرَبِّكُم﴾ ﴿قالوا بلى شهدنا﴾ قولهم بلى، إقرار منهم بأن الله ربهم، فإن: (بلى) بعد التقرير تقتضي الإثبات،
و(نعم) إذا وردت بعد الاستفهام تقتضي الإيجاب، وإذا وردت بعد التقرير تقتضي النفي. ولذلك قال ابن عباس: لو قالوا: نعم لكفروا. [التسهيل لابن الجزي]
من الطرائف:
رمى الخليفة المتوكل عصفورا فلم يصبه، فقال وزيره: احسنت، فرد الخليفة: اتهزأ بي؟ فقال الوزير: لقد احسنت الى العصفور حينما تركت له فرصة الحياة.