قال الله تعالى:
– {فَذَرۡهُمۡ فِی غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِینٍ} (المؤمنون 55)
تهديد ووعيد من الله تعالى، (في غمرتهم) أي في غيّهم وضلالهم وغفلتهم، فيما يغمر قلوبهم من حب المال والبنين المانع لهم من المسارعة في الخيرات والأعمال الصالحة، حتى حين الهلاك و العذاب.
-{ *إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ*} القلم (7)
فيها بيان لحكمة الله تعالى، حيث كان يهدي من يصلح للهداية، دون غيره، فهي وعد للمهتدين وتهديد للضالين. فالحذر كل الحذر حتى اخر ثواني الحياة
-{وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ یُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَـٰرِبَهَا ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ بِمَا صَبَرُوا۟ۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡرِشُونَ} (الاعراف 137)
الميراث للاختبار ووفاء من الله لبني اسرائيل بما صبروا على أذى فرعون، ولكنهم رسبوا في الاختبار. (وكان الحسن البصري يقول: إني لأعجب ممن خف كيف خف بعد هذه الآية:{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا}