خبر نبوي:

-عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وإذا أصحاب الجد محبوسون، إلا أصحاب النار، فقد أمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار، فإذا عامة من دخلها النساء”. [رواه مسلم]

 قال النووي رحمه الله : قَوْلُهُ ﷺ (وإذا أصْحابُ الجَد محبوسون) قِيلَ المُرادُ بِهِ أصْحابُ البَخْتِ والحَظِّ فِي الدُّنْيا والغِنى والوَجاهَةِ بِها، وقِيلَ المُرادُ أصْحابُ الوِلاياتِ ومَعْناهُ مَحْبُوسُونَ لِلْحِسابِ.

-عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر، فقال: أرأيت إن قاتلت في سبيل الله صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر، أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال: “نعم”. ثم سكت ساعة، قال: “أين السائل آنفا”؟ فقال الرجل: ها أنا ذا. قال: “ما قلت”؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا، مقبلا غير مدبر، أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال:” نعم، إلا الدين، سارني به جبريل آنفا”. [سنن النسائي]

دعاء نبوي:

-عن خالد بن أبي عمران أن ابن عمر قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: “(اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا”. [رواه الترمذي]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *