-قال الزهري رحمه الله:
إن هذا العلم الذي أدب الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، وأدب رسول الله به أمته أمانة الله إلى رسوله ليؤديه على ما أدي إليه، فمن سمع علما فليجعله أمامه حجة فيما بينه وبين الله عز وجل. [البداية والنهاية]
-لا سعادة للعباد ولا هداية، ولا نجاة في الدنيا والآخرة، إلا بتعظيم كتاب الله، وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم، اعتقادا وقولا وعملا والاستقامة على ذلك، والصبر عليه حتى الوفاة، لأن الله سبحانه أمر عباده بطاعته وطاعة رسوله وعلق كل خير بذلك. [الدرر السنية]
-قال المسعودي رحمه الله:
وكان من عادةِ المرأة العربيَّةِ ألا تنوِّم ولدَها وهو يبكي، خوفَ أن يسري الهمُّ في جسمه، ويدبَّ في عروقه؛ ولكنها كانت تنازعُه وتضاحكُه حتى ينام وهو فرح مسرور، فينمو جسدُه؛ ويصفو لونُه ودمُه، ويشف عقلُه. [مروج الذهب]