– قال ابن رجب رحمه الله: وإذا كان الإنسان تسوؤه سيئته، ويعمل لأجلها عملا صالحا، كان ذلك دليلا على إيمانه. [فتح الباري]
– قَالَ إِبْرَاهِيْمُ الخَوَّاصُ رَحِمَهُ اللّٰهُ: دَوَاءُ الْقَلْبِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ؛ قِرَاءَةُ القُرْآنِ بِالتَّدَبُّرِ، وَخَلَاءُ البَطْنِ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ، وَالتَّضَرُّعُ عِنْدَ السَّحَرِ، وَمُجَالَسَةُ الصَّالِحِيْنَ. [حِلْيَةُ الأَولِيَاءِ]
– قال ابن القيِّم رحمه الله: مَن عَرَف الله جل جلاله؛ اتَّسع عليه كلُّ ضيقٍ. [مدارج السَّالكين]
– قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: رأيت العادات قد غلبت على الناس في تضييع الزمان، فهم يتزاورون فلا ينفكون عن كلام لا ينفع وغيبة، وأقله ضياع الزمان. وقد كان القدماء يُحَذِّرون من ذلك. [الآداب الشرعية]
– قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللّٰهُ: إِذَا كَانَ الْقَلْبُ مَعْمُوراً بِالتَّقْوَى، انْجَلَتْ لَهُ الْأُمُورُ وَانْكَشَفَتْ، بِخِلَاَفِ الْقَلْبِ الْخَرَابَ الْمُظْلِمِ. [مَجْمُوعُ الفَتَاوىٰ]
– قال حبيب العابد رحمه الله: دخلت البصرة، فإذا أسواقها مغلقة، قلت: أعندكم عيد لا أعرفه؟ قالوا: لا ولكن الحسن البصري في المسجد يعظ الناس. [المواعظ والمجالس]
– قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده. [الزهد لأبي داوود]
– قال ابن القيم رحمه الله: وأحبُّ خلق الله إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالاً، وهو يُحب الملحِّين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه. [حادي الأرواح]
– قال ابن عبدالبر رحمه الله:
سئل الشافعي: أي الأشياء أوضع للرجال؟ فقال: كثرة الكلام، وإذاعة السر، والثقة بكل أحد. [الانتقاء]