-قال تعالى: ﴿فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَ ٰبَ كُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَاۤ أُوتُوۤا۟ أَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ﴾ (الأنعام 44)
الأخذ بغتة سنة من سنن الله تعالى، والمصلحون نجاة للأمة، ولكن إذا طغى الفساد أنجى ﷲ المصلحين وأهلك الظالمين.
-قال تعالى: ﴿إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡیَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةࣰ وَهَیِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدࣰا﴾ (الكهف 10)
نتعلم منها الأخذ بالاسباب. فرارا بدينهم احتموا بكهف ثم دعوا الله سبحانه تأمل دعوتهم، دعوة طيبة مختصرة أحالت الكهف رحمة والخوف أمناً والذل عزاً.
-قال تعالى: { كَأَنَّهُمۡ یَوۡمَ یَرَوۡنَهَا لَمۡ یَلۡبَثُوۤا۟ إِلَّا عَشِیَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا﴾ (النازعات 46)
مقدار مدة الدنيا كاول النهار او آخره في أعين القوم حين يعاينوا الآخرة، هذه حقيقة الدنيا، لا شيء، عند أهلها يوم تنطوي عنهم في الآخرة