-قال ابن سيرين رحمه الله:
كان عمر رضي الله عنه قد دعا أباهريرة ليستعمله، فأبى أن يعمل له، فقال له عمر: تكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك؟، طلبه يوسف عليه السلام. فقال أبو هريرة رضي الله عنه: إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي؛ وأنا أبو هريرة. [البداية والنهاية]
-موقف سخاء:
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، أحد العشرة المبشرين في الجنة، وقى النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقطعت أصابعه وشلت يده في يوم أُحد. رأته زوجته وهو خاثر (غير نشيط)، فقالت: ما لك؟ لعلك رابك من أهلك شيء؟ فقال: لا والله ونعم حليلةُ المسلم أنتِ، ولكن مالٌ عندي قد غمني. فقالت: ما يغُمك؟ عليك بقومك، قال: يا غلام أدعُ لي قومي. فقسمه فيهم، فسألتُ الخازن: كم أعطى؟ قال: أربع مئة ألف. [سير أعلام النبلاء]