مواعظ

-قال عبد الله بن أحمد رحمهما الله: كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة. فلما مرض من تلك الأسوات أضعفته، فكان يصلي كل يوم
وليلة مائة وخمسين ركعة. [انظر السير]

-‏قَـالَ ابـنُ عَبـَّاسٍ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ: فِي مَعْنَى قوْلِ الله تَعالَى: ﴿وَالذَّاكِـرِينَ اللَّهَ كَثـِيرًا وَالذَّاكِـرَاتِ﴾. الْمُرَادُ: يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ، وَغَدَوْاً وَعَشِيًّاً، وَفِي الْمَضَاجِعِ، وَكُلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ، وَكُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَكَرَ اللَّهِ تَعَالَى. [الأذكار، للنووي]

-قال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز رحمهم الله: قال لي رجاء بن حيوة: ما أكمل مروءة أبيك، سمرت عنده، فعشي السراج (انطفأ)، وإلى جانبه وصيف نام (خادم مملوك) قلت: ألا أنبهه؟ قال: لا، دعه، قلت: أنا أقوم: قال: لا، ليس من مروءة الرجل استخدامه ضيفه، فقام إلى بطة الزيت وأصلح السراج، ثم رجع، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز. [سير أعلام النبلاء]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *