من جمالها

الشعر:

(أستغفر اللهَ ربّي في مُناجاتي // فهو العليمُ بآثامي وزَلّاتي
وهو الغفورُ، ولي في عفوِه طمعٌ // إذا بَسَطتُ له كفَّ الضَّراعاتِ
ما لي سِوى بابِه بابٌ ألوذُ به // إن ناء ظهري بأوْزارِ الخَطيئاتِ
سبحانه وسِعَتْ ساحاتُ رحمتِه // أهلَ الأراضي وسُكّانَ السّماواتِ)

(‏لبَّتْكَ كلُّ خليّةٍ في قلبي // لبّيكَ يا ربَّ الحجيجِ وربّي
حُمِّلتُ أوزارَ السِّنينَ وها أنا // في بابكَ العالي أنوءُ بذنبي
قد كنتَ ترعاني وكنتُ مُباعِداً // أتردُّني مِن بعد هذا القُربِ؟)

_(لَا تَنْتَظِرْ أَحَداً يَمُدُّ لَكَ اليَدَا // فَاكْتُمْ أَنِيْنَكَ صَابِراً مُتَجَلِّدَا
كَمْ مُقْبِلٍ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَكُلَّمَا // ضَاقَتْ بَدَا مُتَجَاهِلاً مُتَرَدِّدَا
رَاحَ الأُلَىٰ رَقُّوا فَمَا الدُّنْيَا إِذَا // لَمْ تَلْقَ إلَّا قَاسِياً مُتَبَلِّدَا.)

المعاني:

قوله تعالى:﴿إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ﴾.

أي إنْ يُلِحَّ مُبالَغَةً في طلب المال مِنْكم تَبْخَلوا، ويخرج أحقادكم وبغضكم لدين الإسلام.

‏في مراتب القِصَرِ:
يقال: رَجُل قَصيرٌ ودَحْداحٌ. ثم حَنْبَلٌ وحَزَنْبَلٌ. ثم حِنْزابٌ وكَهْمَسٌ. ثم بُحْتُرٌ وحَبْتَرٌ. ثم حِنْتارٌ وحَنْدَلٌ.

يقال: (مَنْ يَكُنْ أَبُوهُ حَذَّاءً تُجَدُّ نَعْلاهُ) أَيْ: مَنْ كانَ ذا جِدَةٍ جادَ مَتاعُهُ. يُضْرَبُ لِمَنْ كانَتْ لَهُ أَعْوانٌ يَنْصُرونَهُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *