الشعر:
قال علي بن محمد التهامي من قصيدة في وصف الدنيا:
ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها // متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار
وإذا رجوتَ المستحيل فإنما // تبني الرَّجاء على شفيرٍ هار
قال علي بن محمد التهامي في وصف الدنيا ابيات منها:
حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ // ما هذه الدنيا بدار قرارِ
بينا يُرى الانسانُ فيها مخبراً // حتى يُرى خبراً من الاخبار
طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها // صفواً من الأقذاء والأكدار
إذا كنت لا تدري وما ريت عالما // كأنّك تدري كنت بالجهل في عذر
يعد لبيبا جاهل وهو مذعن //وليس عليما مذعن وهو لا يدري
المعاني:
من قوله تعالى: ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ أي حَمَلَتْهُ أثناءَ حَمْلِهِ في بَطْنِها على مَشَقَّةٍ ووَلَدَتْهُ كذلك على مَشَقَّةٍ.
يقال:
– أَوقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأَوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُها.
– أَثْرى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُ.
– أَيْبَسَتِ الأَرْضُ إذا كَثُرَ يَبْسُها. وأَعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبُها.
– أَراعَتِ الإِبِلُ إذا كَثُرَ أَوْلادُها.