الشعر:
قال زُهير بن أبي سلمى:
ومَن يُوفِ لَا يُذْمَم وَمن يُفْضِ قَلْبُهُ // إِلَى مُطْمئنِّ الأرضِ لَا يتَجًَمْجَمِ
ومَن يَغترِبْ يَحسِبْ عدوّاً صديقهُ // وَمن لَا يُكرِّمْ نفسَه لَا يُكَرَّمِ
قال زُهير بن أبي سلمى:
ومَهْمَا تَكُنْ عندَ امرىٍ مِنْ خليقَةٍ // وَلَو خالَها تَخفَى على النَّاسِ تُعْلَمِ
ومَنْ لَا يَزَلْ يستحمِلُ الناسَ نَفْسَهُ // وَلَا يُغْنِها يَوْمًا من الدّهرٍ يُسْأمِ
قال النّابِغَةُ الذُّبيانيّ:
الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالأَنَاةُ سَعادَةٌ // فَاستَأْنِ فِي رِفْقٍ تُلاقِ نَجاحا
قيل: (مَنْ مَحَّضَكَ مَوَدَّتَهُ فَقَدْ خَوَّلَكَ مُهْجَتَهُ)
يُقَال: مَحَّضْتُه الوُدَّ وأمْحَضْتُه، إذا أخْلَصْتَ له المودةَ.
قيل: (مَنْ جَعَلَ لِنَفْسِهِ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِإخْوَانِهِ نَصِيبًا أراحَ قَلْبَهُ).
يُضرَب في حسن الظن بالأخ عند ظهور الجفاء منه.
أي: استل سخيمة نفسك عليه واجد له عذر .
يقال:
فَرَسٌ أَشْهَبُ. بَعيرٌ أَهْيَسُ. ثَوْرٌ لَهِقٌ. بَقَرَةٌ لِيَاحٌ. حِمَارٌ أَقْمَرُ. كَبْشٌ أَمْلَحُ. ظَبْيٌ آدَمُ.