رغبتها بالزواج منه

رغبة زواج امنا خديجة منه: قال ميسرة: وصلنا الى مشارف مكة، كانت امنا خديجة تجلس على شرفة منزلها تنظر وتراقب قدوم القافلة، قالت أمنا خديجة رضي الله عنها وارضاها: فرأيت غمامة تظل الركب فلما ذهب الناس، ميمنة وميسرة، وبقي محمد وبقيت الغمامة فوقه حتى وصل صلى الله عليه وسلم، فانصرفتِ الغمامة من فوق رأسه، وقد علمت بالربح الذي ربح، فقلت له: يا محمد لقد اتجر لي قريشٌ كثيرا، ما ربحت ربحاً كما ربحته أنت في هذا العام على يدك ووجهك، قال لها صلى الله عليه وسلم: (ذلك فضل الله) ولم ينسب الفضل لنفسه، فلما ذهب جلس ميسرة يحدثها بالذي حدث معهم في الطريق، وأخبار الرهبان، وأخلاقه العظيمة، هنا رجعت بذاكرتها للوراء لقصة حدثت معها منذ زمن بعيد،كان هناك صنم، تجتمع حوله نساء قريش يغنين ويرقصن فكنا في يوم مجتمعات نغني ونرقص فقدم إليهنا حبر من يهود، وقال: يا معشر نساء قريش يوشك أن يُبعثَ في أيامكن هذه نبي آخر الزمن، فمن استطاعت منكن أن تكون فراشاً له فلتفعل، فإن هذه أيامه، فحصبنه بالحصباء. هذا الرجل من أهل الكتاب ويتكلم بعلم، ويوصي أن نبي آخر الزمن هذا وقته ويوصي من استطاعت أن يكون زوجها فلتفعل، فأحتفظت رضي الله عنها الكلام،
🌾☘️🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *