الشعر:
(لَا تَضْرَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ // فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ
وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ // فَإِنَّمَا هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
أَلَا تَرَى كُلَّ مَنْ تَرْجُو وَتَأْمُلُهُ // مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ بْنُ مِسْكِينِ)
من لطائف الشعر :
عثمان يعلم أن الحمد ذو ثمن // لكنه يشتهي حمدا بمجان
والناس أكيس من أن يحمدوا رجلا // حتى يروا قبله آثار إحسان
قال العرجي في الحياء:
ووجهُ الحَيَاء مُلبَّسٌ جلدَ رِقَّةٍ // بغيضٌ إليه ما يشينُ كثيرُ
له رغبةٌ في أمرِه وتجرُّدٌ // حليمٌ لدى جهلِ الجهولِ وقورُ
فرجِّ الفتى مادام يحيا فإنَّه // إلى خيرِ حالاتِ المنيبِ يصيرُ
المعاني:
قول الله تعالى: ﴿وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
أي نزل وأحاط بهم العذاب الذي كانوا يستهزئون به إذا ذُكِّروا به وخُوِّفوا منه في الدنيا.
اسماء الخيل:
الأَدْهَمُ: إذا كان الفَرَسُ أسْوَدَ.
فإذا اشْتَدَّ سَوادُهُ اصبح غَيْهَبِيٌّ.
فإذا كان أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوادٍ فهو أشْهَب.
أَشْهَبُ قِرْطاسِيٌّ: إِذا نَصَعَ بَياضُه وخَلَصَ مِنَ السَّوادِ.
فإن كان يَصْفَرُّ فهو أَشْهَبُ سَوْسَنِيٌّ.
إذا كانَ الفَرَسُ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ فهو أَحْوَى.
فإذا قارَبَتْ حُمْرَتُهُ السَّوادَ فهو أَصْدَا مَأَخوذٌ مِن صَدَإِ الحَديدِ.
فإذا كانَ مُصْمَتًا لا شِيَةَ بِهِ ولا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كانَ فهو بَهِيعٌ.