-قال الإمام القرطبي رحمه الله: ينبغي استدامة الدعاء، وترك اليأْس من الإجابة، ودوام رجائهما، واستدامة الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب الملحِّين في الدعاء. [المفهم]
-قال تعالى: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} فإن محبة الله للعبد هي: أجل نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة تفضل الله بها عليه. وإذا أحب الله عبداً: يسر له الأسباب، وهون عليه كل عسير. ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات. وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد. ومن لوازم محبة العبد لربه: أنه لا بد أن يتصف بمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً، في أقواله وأعماله وجميع أحواله. كما قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ. [تفسير السعدي]
-قال الإمام إبن القيم رحمه الله: من صح له يوم جمعته وسلِمَ سلمت له سائر جمعته، ومن صح له رمضان وسلِمَ صحت له سائر سنته، ومن صحت له حجته وسلِمَت صح له سائر عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر. [زاد المعاد]