نظر إليه شَزْ
وَكَمْ مِنْ صَدِيق وُدُّهُ بِلِسَانِهِ *** خُؤْونٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لا يَتَذَمَّمُ
يُضَاحِكُنِي عُجْبًا إِذَا مَا لَقِيتُهُ *** وَيَصْدِفُنِي مِنْهُ إِذَا غِبْتُ أَسْهُمُ
كَذَلِكَ ذُو الْوَجْهَيْنِ يُرْضِيكَ شَاهِدًا *** وَفِي غَيْبِهِ إِنْ غَابَ صَابٌ وَعَلْقَمُ