ابناء النبي القاسم وابراهيم

، ثم حملت امنا خديجة رضي الله عنها فأنجبت غلاماً ذكراً سماه النبي صلى الله عليه وسلم القاسم وكني به أبا القاسم، وبلغ (18) شهرا ثم توفي، وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولدت امنا خديجة رضي الله عنها مولود سماه عبدالله، ولقبه الصحابة بألقاب جميلة مثل (الطيب والطاهر) ومات في عمر الرضاعة، وكانت امناخديجة حزينةً على موته، فقال لها صلى الله عليه وسلم: (يا خديجة إن الله أبدله بمرضعٍ في الجنة) قالت: لو علمت هذا لخفف عني، قال: (يا خديجة أتحبين أن أسمعك صوته في الجنة؟) قالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله، آمنت بالله وصدقت رسول الله. فكان كل أولاد النبي صلى الله عليه وسلم من امنا خديجة ومن امنا مارية القبطية رضي الله عنهن بابراهيم، وُلِدَ في المدينة المنورة، وكان أشبه الناس خلقاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاش (18) شهرا ثم مات عندما صار يمشي، ووقف النبي على قبره وكان حزيناً جداً، ويقول: (إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنا على فراق إبراهيم لمحزونون)، حتى أبكى الصحابة من حوله، قالوا: يا رسول الله ألم تنهنا؟ قال: (ما عن هذا نهيتكم، إنما نهيتكم أن يضرب الرجل وجهه ويشق جيبه أو يقول ما يسخط الله).
🌾🍁🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *