بدء نزول الوحي

نزول الوحي: حُبب للنبي صلى الله عليه وسلم الإختلاء، في بيته او بالحرم يجلس في حِجر إسماعيل، وفي شهر رمضان للتعبد والتحنث على ملة ابراهيم عليه السلام خارج مكة في غار حراء، على قمة جيل النور، وهو تجويف بين الصخر وسقفه صخر متراكب على بعضه، يتسع لرجلين واقفين، وارضه لأربع رجال جالسين، يبعد عن مكة مسافة (5) كيلومتر، صعوده فيه مشقة، وكان يجلس ويتفكر ، في خلق السماوات والأرض والكون، وكان يأخذ طعامه وشرابه ويبقى فيه عدة أيام ثم يعود لبيته، وكانت امنا خديجة تأتي وتبقى مع بعض الوقت. وتشعر أن له شأن عظيم، وكان ورقة بن نوفل يسألها ويستطلع عن أحواله،
فمهد الله له بالرؤية الصادقة، تأتي كفلق الصبح، وكان ينادى في منامه يا محمد يا محمد يا رسول الله، ويسمع الاحجار والاشجار تسلم عليه، تقول: السلام عليك يا رسول الله، فيلتف حوله فلا يجد أحد، للتمهيد والتدريب قبل نزول الوحي وليتحمل مقابلة جبريل عليه السلام امين وحي السماء، وصار صلى الله عليه وسلم يشعر من نفسه أن له شأن وأنه يراد به أمراً.
🌾🌹🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *