تعذيب الذين اسلموا

آل ياسر: أول اسرة اسلمت وجهرت بالاسلام، فكان نصيبها من التعذيب على يد فرعون هذه الأمة الملقب (بأبي جهل) أذاقهم صنوفاً كثيرةً من العذاب. وكان يلبسهم الدروع من الحديد تحت اشعة الشمس الملتهبة، فلما أخبر الله النبي بأن آل ياسر سيكونوا شهداء في هذا اليوم، جاء ووقف أمام ياسر وزوجته وهما يعذبان
فقال: (صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة). فجاء إليهم أبو جهل وقد يئس ومل من تعذيبهم، فإما أن يرضوه بكلمة فيطلق سراحهما أو يقتلهما قال: قل بعزة اللات أطلق سراحك، قال ياسر: لا إله إلا الله، ويقول له: قل بعزة هبل، وياسر يقول: لا اله الا الله قل: كلمة واحدة تنال بها من شرف محمد، فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، فلما يئس منه، أخذ الحبل ووضعه على عنقه وأخذ يجدله، حتى شد الحبل على عنقه فخرجت روحه مع قوله محمد رسول الله. وجاء إلى سمية، أمرها أن تكفر بدين محمد فلم تستجب، طلب أن تنال من النبي، فوضع صنمه في فمها ودلكه من شدة غيظه، قولي هبل، سبي محمد، أطلق سراحك، فبصقت في وجهه وصرخت يا عدو الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، فاشتعل غضبا وامر عبيده ان يربطوا إحدى رجليها ببعير والأخرى ببعير ، ثم اخذ حربته وطعنها في مكان عفتها، وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ففاضت روحها الى باريها.
🌾☘️🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *