موقف:


بموقف: قال صلى الله عليه وسلم: (مَن أحب أن يسمع القرآن غضاً طرياً كما أنزل من الله فليسمعه من عبد الله بن مسعود) لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكان واقف في بستان أبي طلحة الأنصاري فوقع نظره على قطف رطب فقال ابو طلحة: بأبي انت وامي يارسول الله هل أحضره لك؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: نعم لا بأس فأسرع ابن مسعود قبل أبي طلحة، فصعد للنخلة متسلقاً عليها، فكشف عن ثوبه فرأوا ساقي إبن مسعود، فضحك الصحابة بصوت مسموع، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (أتضحكون من دقة ساقي عبد الله؟) قالوا: أجل يا رسول الله، قال: والذي نفس محمد بيده لساق عبدالله بن مسعود أثقل عند الله من جبل أحد)، كان عبد الله بن مسعود يدخل إلى مجلس النبي من غير ما استئذان كما جاء في البخاري، يقول له النبي: (إذنك علي يا إبن مسعود أن ترفع الحجاب)
🌾🍓🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *