قصة

ارسل تاجر إبنه لسداد دين وأعطاه المبلغ في صرة، وفيما هو سائر وقعت منه ولم يشعر بفقدها ، الا عندما وصل بالقرب من صاحب الدين فرجع يبحث عنها ولم يجدها، فجلس تحت شجرة باكيا وقائلا: يا من يرجى في الشدائد كلها*** يا من اليه المشتكى والمفزعي ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن رددت فأي باب أقرع. فاتفق وقتئذ أن مر أمير من الامراء فسمع بكاءه، فقال: ما يبكيك؟ فقص عليه قصته، فأخرج صرة فيها لآلئ ذهبية وقال: أهذه؟ قال : لا. فأخرج صرة أخرى كان قد عثر عليها وقال: أهذه؟ قال: نعم بعينها فجزاء لصدقه أعطاه الصرتين وانشد قائلا : أجل للمرء من مجد الغنى شرفا * مجد الوفاء وتقوى الله والكرم وأرفع الناس عند الله منزلة * من لم يكن لحقوق الناس يهتضم 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *