وفاة امنا خديجة

بعد شهر من موت عمه، ماتت أمنا وسيدتنا خديجة رضي الله عنها، فهي سيدة نساء الجنة، وشيعها النبي صلى الله عليه وسلم إلى مقبرة الحجون، ونزل في قبرها ودعا لها، ماتت السكن والطمأنينة والمودة والصدر الحنون الذي كان داخل بيته صلى الله عليه وسلم، رحلت خديجة، ورحل أبوطالب عم النبي، وتكالبت عليه قريش بالإيذاء. وحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً، وأطلق على هذا العام اسم عام الحزن، ولكن الله الذي اختار هذا التوقيت الذي يعتبر من أصعب وأحرج فترات الدعوة؛ وكأن الله تعالى يلفت نظر النبي صلى الله عليه وسلم، ويلفت أنظارنا نحن جميعا إلى معنى هام، بأن النصر من عند الله تعالى هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير
🌾🍊🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *