قصة وعبرة

(ان رضا الناس غاية لا تدرك):

كتب بائع للسمك على لافتة بخط جميل (هنا يباع السمك) وعلقها على باب محله فجاء احد اصدقائه وقال: العبارة جميلة والخط كذلك، ولكن لماذا كتبت كلمة (هنا)؟ ارى انه لا ضرورة لها سيما وانك تبيع السمك هنا وليس هناك . فقام صاحب المحل بحذف كلمة(هنا) وبقية العبارة ( يباع السمك). في اليوم الثاني زاره صديق ثان : فاثنى على العبارة والخط الجميل ،ولكنه اقترح حذف كلمة (يباع) فالمحل معروف لبيع السمك. فقام صاحب المحل وحذف كلمة (يباع). وفي اليوم الثالث زاره صديق آخر فاستنكر كلمة (السمك ) مكتوبة لوحدها وقال: ان رائحة السمك تملأ الشارع من أوله الى آخره فلا مبرر لهذه الكلمة على باب المحل. فما كان من التاجر الا ان عمد الى محو الكلمة وبقية الافتة بيضاء بلا كتابة. وبعد يومين او ثلاثة زاره صديق رابع وقال: لم لا تكتب على هذه اللوحة عبارة (هنا يباع السمك). 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *