المعراج

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وجدت في السماء الأولى رجل ينظر عن يمينه، فيرى سواداً عظيما فيضحك،
وينظر عن يساره، فيرى سواداً عظيماً، فيبكي) قلت: (ما هذا يا جبريل)؟ قال: هذا ابوك آدم، ينظر الى أبنائه من أهل الجنة فيضحك، وينظر الى ابنائه من أهل النار فيبكي، فسلم النبي على سيدنا آدم عليه السلام، يقول له آدم: مرحبا بالإبن الصالح، والنبي الصالح، والأخ الصالح. وفي السماء الثانية كان عيسى ويحيى عليهما السلام، ابني الخالة، وفي الثالثة يوسف عليه السلام وفي الرابعة ادريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة ابراهيم عليه الصلاة والسلام، مسنداً ظهره الى البيت المعمور ليستريح، وهو فوق الكعبة مباشرة، يتعبد اليه أهل السماء السابعة، وبعد أن سلم ابراهيم عليه السلام على رسولنا قال: أقرأ أمتك مني السلام وقل لهم: ان الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر. ثم وصل إلى مكان سدرة المنتهى، فإذا بجبريل تتغير هيئته ويأخذ صورته الملائكية العظيمة له (٦٠٠) جناح إذا نشر جناحين من اجنحته غطى هذا الكون بأكمله من مشرقه الى مغربه
🌾🍇🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *