المعراج

لما تقدم النبي صلى الله عليه وسلم وصل الى سدرة المنتهى، فإذا يتغشاها أمر الله والأنوار ما لا يعرف وصفه، قال النبي لأصحابه: (دنوت من سدرة المنتهى) قالوا: كيف هي يا رسول الله؟ قال: (وإذ ورقها كآذان الفيلة، فغشيها من أمر ربي ما غشيها، ثم عادت نوراً لا يستطيع أحداً أن يصفها). فما تدركه الروح لا يستطيع الجسد دركه، ولا اي عضو في الجسم ألا القلب على أن لا يكون مغلق فالقلب يستقبل من الروح ما رأت، وينقل المشهد للعقل فيقف عاجزاً عن ترجمة المنقول اليه، فيبقى الوصف عنده شعور داخلي، فيجد حلاوته في قلبه. وفي الجنة سيكون العقل كاملاً لا يحده شيء من القدرة، ليكتمل نعيم اهلها.
🌾🍓🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *