المعراج

قال صلى الله عليه وسلم بعد سدرة المنتهى: ثم دنوت فسمعت صريف الأقلام،

روي عن مقاتل بن حيان قال النبي صلى الله عليه وسلم:

ثم زُجَّ بي في النور فخرق بي إلى سبعين ألف حجاب ليس فيها حجاب يشبه حجابا، غِلظُ (اي عرض) كل حجاب خمسمائة عام وانقطع عني حس كل ملك، فلحقني عند ذلك استيحاش، فعند ذلك نادى مناد بصوت أبي بكر فقلت: هل سبقني ابو بكر؟

فإذا النداء من العلي الأعلى ادنُ يا خير البرية، ادنُ يا أحمد، ادنُ يا محمد، فأدناني ربي حتى كنت كما قال عز وجل: {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى} فدنوت فكلمني ربي بلا واسطة، ورحب به الله جل جلاله.

(وللعلم لم يصرح الرسول صلى الله عليه وسلم بانه رأى الله جل جلاله رؤية إحاطة) أي رآى الله كما يريد الله، وكل ما خطر ببالك فالله غير ذلك، ولكن كيف؟ لا كيف، الله أعلم، كما يريد الله. الله جهز النبي وهيَّأه تلك الليلة لرؤيته، كما يريد الله ويليق بكمال الله سبحانه وتعالى.
🌾🍑🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *