عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
” لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ “.
[رواه البخاري]
الإيمان يقتضي أن يشتركوا كل المؤمنين فيما أعطاهم الله من الخير ولا يعلو احدهم على الاخر وانما التفاضل بالتقوى.
وقد مدح الله من لا يريد العلو في الأرض فقال سبحانه: ( تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).وإنما يقدر على هذا الحب من رزق سلامة الصدر وكان قلبه خاليا من الغل والغش والحسد لذلك سره ما سر أخاه وساءه ما ساء أخاه. فيكتمل ايمانه.