وصلت أخبار للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم، أن قريش وضعت يدها على كل أملاك المهاجرين من مكة،
حتى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، إستولى عليه عقيل بن أبي طالب وباعه،
فاستأذن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كحمزة، وعلي وغيرهم، أن يقاتلوا قريش ليأخذوا أموالهم،
وكان رد النبي: (إن الله لم يأذن لي).
وبعد مرور سبعة أشهر أذن الله لهم بالقتال: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}.